U3F1ZWV6ZTIyNjcwOTQ4MzI1MzE3X0ZyZWUxNDMwMjc5NDU3OTkyOQ==

شركة جوجل اصدرت منذ قليل اشعار بحذف خدمة جوجل بلس بشكل نهائى فى أبريل القادم




ما يقرب من نصف مليون حساب على موقع Google+ كان عرضة للاختراق منذ عام 2015، دون علم الشركة بذلك.

هل أفزعك الأمر، أم أنك اعتدت على مثل هذه العناوين؟

أيًا ما كانت إجابتك فقد أعلنت Google يوم الثامن من أكتوبر الجاري عن إيقاف موقع التواصل الاجتماعي Google+ خلال الأشهر العشرة القادمة؛ أي في أغسطس 2019، وذلك بعد نشر تقرير عن فشل الشركة في تأمين بيانات مستخدميه، حيث تمكن مطورو التطبيقات من استغلال ثغرة سمحت لهم بانتهاك حسابات Google+ منذ عام 2015، ومكنتهم من جمع بيانات شخصية لمستخدميه، وهي مشكلة لم تكن Google على دراية بها حتى مارس الماضي، حينها قررت Google عدم إبلاغ المستخدمين؛ لأن ذلك سيجعل الشركة «في دائرة الضوء جنبًا إلى جنب أو حتى بدلاً من Facebook في فضيحة (كامبريدج أناليتيكا)، على الرغم من بقائها تحت الرادار»، وفقًا للتقرير المنشور.

وعلى مستوى المتخصصين، أكدت شركة (Search Engine Land) أنه بنظرة على أثر الموقع في نتائج البحث فإن إيقافه «لا ينبغي أن يكون مفاجئًا»، وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: «نادرًا ما كنا نغطي إعلانات Google+ أو التغييرات التي حدثت له؛ لأنه كان منتجًا بعيدًا عن الأعين».

وقد أكد موقع (marketing land) لبحوث التسويق أن Google+ خضع لتغييرات وتحديثات على مدار 7 سنوات، لكنه لم يكن قادرًا على منافسة Facebook أو Instagram أو Pinterest، ونظرًا لأن معظم جهات التسويق لا تعتمد على Google+ فلن يكون لإغلاقه تأثير كبير.

وبالنسبة للشركة نفسها، فقد قللت Google من أهمية الأمر، حيث قالت إن «90٪ من جلسات مستخدمي Google+ أقل من 5 ثوانٍ»، وهي نسبة متدنية جدًا تعني أن الشركة لن تتأثر بإغلاقه.

وجدير بالذكر أن التأثر المرصود لإغلاق Google+ هو تراجع الأسهم في الشركة الأم Alphabet بنسبة 1.23٪، بعد الإعلان عن إغلاق الموقع، مع توقعات بتراجع عائدات الإعلانات، والتي تحقق عائدًا ماديًا ضخمًا يمثل الغالبية العظمى من الأرباح، حيث يمثل 86٪ من أرباح Alphabet صاحبة Google+، و98٪ من أرباح Facebook، في الربع الثاني من عام 2018، لكن تظل نسبة التراجع لا تُذكر تقريبًا.

وقد تفاجئت منذ حوالى ساعة تقريبآ من ظهور اشعار يفيد بأغلاق جوجل بلس نهائيآ فى شهر أبريل القادم بتاريخ 2/4/2019 وقدمت الشركة المساعدة للاشخاص لتنزيل بياناتهم من ملفات وصور مهمة على جوجل بلس من خلال الرابط التالى اضغط هنا.

فى الحقيقة لقد تفاجئت كثيرآ لسرعة القرار بشأن هذه الخدمة التى كنت اعتبرها مميزة الى حد كبير بالنسبة للاستخدام فأنا استخدمها منذ عام 2010 وهى مفيدة جدآ بالنسبة لى وارجح ان القرار جاء مسرعآ لان هذه الخدمة لا تدر على جوجل بالمال الوفير ولا يمكنها استغلالها بالشكل الكافى فقررو اغلاقها بجانب خدمات كثيرة منذ 2004 الى الان.

هل جوجل تنحدر الى الهاوية! هل سوف يستحوذ فيسبوك على كل شئ! هل سيموت محرك البحث ايضآ!! هذا ماسنعرفه فى الايام القادمة .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة